أيها الإخوة السوريّون ، أيها العربُ والمسلمون
دعوني في هذهِ الأيامِ المصيريّةِ الدقيقةِ الحاسمةِ أُصارِحْكُم ، وأصارحْ نفسي معكم ، بالحقيقة الأليمة نحنُ السوريينَ خارجَ سُورية لم نرتفعْ بَعْدُ باهتمامِنا وعملِنا وكفاحِنا الحقيقيِّ الفعْليِّ إلى مُسْتَوَى بُطولاتِ وتضحياتِ وشجاعةِ وثباتِ إخوتِنا وأخواتِنا ، وأبنائِنا وبناتِنا في حمص وحماة ودرعا وإدلب وسائرِ المدنِ والقرى والأريافِ والبقاعِ السورية الأخرى ، ولا إلى مُسْتَوى أَدْنَى درجاتِ واجبِنا الوطنيِّ والعربيِّ والإسلاميِّ والإنسانيِّ في معركةِ الحريّةِ والتحريرِ في سوريةِ العروبةِ والإسلام ، والتراثِ التاريخيِّ والحضاريِّ
|